[center]بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية )
وقال صلى الله عليه وسلم ( فوالله لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) وفي رواية ( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )
أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد داعيا ومبشرا ونذيرا فلقد كان من مهامه الأساسية الدعوة كما قال الله تعالى (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) (الأحزاب:46-45)
فقام بها رسول الله خير قيام مبلغا للرسالة ومؤديا للأمانة وناصحا للأمة ومجاهدا في الله حق جهاده حتى لقي ربه وقد دانت الجزيرة كلها لدعوة التوحيد، وتاركا جيلا أبيا من الصحابة رضوان الله عليهم الذين ساروا على ما تلقوه عنه وما حادوا عنه قيد أنملة، فبذلوا قصارى جهدهم جماعات وفرادى لنقل نور الإسلام الذي نعموا به إلى جميع الناس خارج الجزيرة العربية. نقلوه في رحلاتهم مخاطرين بأرواحهم في البراري والقفار، ولفظ العديد من الصحابة البارزين أنفاسهم الأخيرة في بلاد بعيدة غريبة وهم ينشرون الإسلام.
إنهم بلا شك ضحوا وقدموا الكثير من أجل دينهم وأداء للأمانة التي حملوها بدون هوادة ولا حدود، وسار على ذلك التابعون لهم بإحسان، ففتحوا البلاد ودانت لهم الدول والممالك وانتشروا في الأرض ولازالت آثار القوم في معظم بقاع الدنيا شاهدة على وجودهم.
الهدف من نشر الاسلام
إن أعظم هدف لدعوة غير المسلمين هو إدخالهم في الإسلام، وإنقاذهم من الخلود في نار جهنم،
ولهذا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل من يسلم على يديه رجل فقال لعلي رضي الله عنه: (والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)
الانترنت ونشر الاسلام
مايعيشه العالم من ثورة عارمة في مجال المعلومات يضع المسلمين على ثغرة كبيرة تحتاج إلى تظافر الجهود والإمكانيات لسدها، ويعد الإنترنت نتاج هذه الثورة، فكيف يمكن الاستفادة من هذه الشبكة العالمية في خدمة الإسلام؟ هناك عديد من الطرق والأساليب التي يقدر الكثير منا عليها لاسيما ممن يتعامل مع هذه الشبكة.
كما يوجد في الانترنت البريد الإلكتروني خصوصاً أن حصول أي مستخدم على بريد إلكتروني مجاني يعد من الأمور السهلة جداً، وتحرص كثير من المواقع على منح هذا البريد لأغراض خاصة بهم! ونستطيع خدمة الإسلام عن طريق هذه الأداة من بعض الجوانب أهمها:
الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بإرسال رسائل إلى جميع أهل الأرض مسلمهم وكافرهم، فأما المسلم فقد يكون مقصراً أو واقعا في معصية أو بدعة فينبه لذلك وينصح ويوعظ ويذكر، قال الله تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) وأما الكفار إذا دعيتهم إلى الإسلام وبينت لهم حقيقته ، فإما أن يدخل عدد منهم في دين الله، وإما أن تتضح في أذهانهم الصورة الحقة للإسلام فربما اهتدى أحدهم ولو بعد حين، وربما أصبح -في الأقل- محايداً لا يحارب الإسلام ولا يناصره .
وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص يمكن الحصول عليها من طريق الصحف والمجلات السيارة التي تهتم بنشر عناوين قرائها.
مما لا شك فيه أننا نحمل أعظم رسالة ونقوم بخير ما في الوجود من أعمال ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) وإن هذه المهمة كي تكون ناجحة لا بد أن نكون على علم وبصيرة، لذا نقدم بين أيديكم هذه التوجيهات:
أختي وأخي في الله هل تريدون أن تكونوا داعين لله عبر الإنترنت ويكفيكم الأجر والمثوبة المستمرة الدائمة التي وعدكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:
( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً..) ؟؟؟؟
اسهل طريقة لنشر الاسلام
هذه فرصتك لعل الله تعالى أن يهدي بك أقواماً قد ضلوا...
لن نأخذ من وقتك أكثر من خمس دقائق في اليوم...
لا يتطلب الأمر منك معرفة اللغة الإنجليزية ولا الدخول في محاورات...
إن الأمر أسهل بكثير مما تتصور...
لقد قام عدد من إخوانك بإعداد خطاب للدعوة إلى الإسلام وقد ذكر في الخطاب المواقع التي تدعو إلى الإسلام باللغة الإنجليزية... بالإضافة إلى بعض المطويات باللغة الإنجليزية والموجهة إلى النصارى كل المطلوب منك أيها الأخ المسلم الداعي إلى الله هو ما يلي :
أولا: قم بحفظ هذه الرسالة أو المطوية على جهازك.
ثانيا: عند دخولك على المواقع الإنجليزية التي أنشأها الكفار سواء كانت المواقع شخصية أو لشركات أو لمؤسسات أو لحكومات أو غيرها اضغط على زر البريد الإلكتروني للموقع ثم انسخ هذه الرسالة أو المطوية فيه ثم أرسلها.
ثالثا: ولو دخلت أيضا على سجل الزوار للمواقع المذكورة ونسخت هذه الرسالة أو المطوية فيه لتكون دعوة لكل من قرأ السجل.
فقط...
وانتهى الأمر...
هذا أمر سهل جدا...
ولكنه عظيم النفع بإذن الله تعالى...[/center]